

مساهمات الشباب المتطوعين في مدينة جالو للعمل على التقليل من حوادث الطرق
يعتبر التطوع هو الجهد الذي يقوم به الفرد باختياره لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع اجر مادي مقابل هذا العمل ، وبالرغم من مجانية العمل التطوعي الاجتماعي ، إلا انه من الضرورة وجود الحافز المعنوي للمتطوع وبشكل عام يمكن أن نصف المتطوع بأنه إنسان يؤمن بقضية معينة وواقع معايش مع ظروف مجتمعه ، وله القدرة على الاندماج والتفاعل مع أفراد مجتمعه ومستعد لتقديم يد المساعدة لتنمية المجتمع
وفي أطار دور اللجنة الوطنية للعمل التطوعي الشبابي فرع جالو في التقليل من حوادث الطرق ، واعتبار أن سهولة المواصلات تمثل احد أساسيات البنية التحتية للاستمرار في التنمية وطريق جالو إجدابيا من الطرق الحيوية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً والمهمة في نقل الإنتاج الزراعي من التمور والطماطم من شعبية الواحات بالكامل وهي الممر الوحيد من الطرق المعبدة لشعبية الكفرة وتازربو والطريق المؤدي إلى مشروع مزارع الواحات ومشروع الصحابي ومشروع السرير الإنتاجي والحقول النفطية المحيطة بالواحات من كل جوانبها ، وعلى الرغم من العديد من المحاولات لصيانة هذه الطريق ، مما جعل منها مسرحاً للكثير من الحوادث المميتة والخسائر الفادحة ، سعى منتسبوا اللجنة الوطنية للعمل التطوعي الشبابي فرع جالو لصيانة وترميم العديد من المطبات (الحفر) الخطيرة بهذه الطريق ووضع الإشارات المرورية والإرشادات لتنبيه السائقين والتي لا تقل مسافتها عن 250 كيلو متر وبمشاركة نحو 40 شاب من أبناء المنطقة واستمر العمل لثلاثة أيام غير مستمرة , وان الشباب على استعداد لصيانة الحفر الموجودة داخل مدينة جالو في حال عجز الجهات المختصة للقيام بمثل هذه الأعمال وعلى الوجه المطلوب وبمواصفات دقيقة
ووفقنا الله لما فيه الخير لهذا الوطن وتقدمه إلى الأمام
اللجنة الوطنية للعمل التطوعي
فرع جالو